نوفر لجميع الطلاب تعليماً من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية واحترام احتياجاتهم الفردية والخاصــة والخلفيات الثقافية وتطلعات آبائهم تأسست مدرسة النابغة الصغير لأول مرة في عام 2007-2008 بدءاً من 27 طالباً فقط (تتراوح أعمارهم بين 4-5 سنوات). على مر السنين واجهنا العديد من التحديات ولكن مع عزمنا والمثابرة ودعم وتشجيع أولياء أمور طلابنا لدينا حاليا حوالي 590 طالب من KG1 إلى المرحلة الثانوية.
فنحن نوفر لهم البيئة التعليمية الملائمة آخذين بعين الاعتبار العديد من الجوانب النفسية والاجتماعية والتي بدورها تضمن النجاح وتساعد في بناء قادة مستقبل واثقين بأنفسهم.
فالجودة والحداثة هما من أهم العوامل الأساسية في تعليمنا وكل ذلك ينعكس من خلال أداء طلابنا ، فالتعليم الذي توفره مدرسة النابغة الصغير تعليمٌ فاعلٌ و ذو حيوية وهو نتاج التطور المجتمعي في بنغازي .
تنمو لدى طلاب في هذه المرحلة روح المبادرة وتحمل المسؤولية في إنجاز واجباتهم والاهتمام بمسؤولياتهم في تحضيرهم للمستقبل، فيتم قياس تعلمهم بما ينجزونه من أعمال وما يستطلعونه من كتب ومراجع
يأخذ الطلبة في هذه المرحلة مواد دراسية تأسيسية تهيؤهم للمراحل المقبلة، كما وتتيح لهم الفرصة لإظهار مواهبهم ومهاراتهم في الإتصال والقيادة وذلك من خلال الأنشطة المنهجية واللامنهجية
توفر روضة النابغة الصغير بيئة تعليمية تشجع على التعلم من خلال التجربة والاستكشاف، فتقدم المدرسة في مرحلة الطفولة المبكرة برامج تحفيزية من شأنها أن تخلق جواً من الإبداع والمرح، فهي تتيح للأطفال تعلم المهارات الأساسية
يتم التركيز في هذه المرحلة على إعداد الطالب لمواجهة المستقبل بتأمين منهاج دراسي متوازن يمنحه الحصول على خيارات عديدة عند التفكير في المرحلة القادمة، وبما يرغب بامتهانه في المستقبل
هي اختبارات قياسية للصف التاسع علي مستوى الوزارة تسمح للمدرسة بمقارنة فعالية برامجها التعليمية مع المدارس الأخرى ،كما يمكن أن تعطي للمعلم فكرة دقيقة بخصوص مستوى طالب معين ويتم اعتمادها سنوياً من الوزارة وقد تحصل فيها طلاب المدرسة على مراتب مشرفة لمدة عامين على التوالي
الاختبار هو مهارة فضلاً عن كونه أسلوب لتقييم التطور التعليمي فهو وسيلة لمساعدة الطلاب في التدرب على التحكم في الوقت وفهم توقعات الشخص الذي يقوم بوضع أسئلة الاختبار فمثل هذه المهارة ضرورية جداً عند الانتقال إلى الصفوف الأعلى
تقوم مدرسة النابغة الصغير بتنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة خلال العام والتي تعزز مهارات الإتصال التحريرية والشفوية باللغتين طوال السنة، كما يشارك الطلاب في أعمال البحث والعروض والرحلات والقراءة والكتابة الإملائية والمسابقات المختلفة. دروس التربية الإسلامية مصممة إلى جانب دروس اللغة العربية، لتشجيع الطلاب على حب لغتهم الأم وتقديس التقاليد والقيم الإسلامية، وهذا بطبيعة الحال هو إلزامي للطلبة ، وبالإضافة إلى المنهاج الدراسي الأساسي، فإن جميع الطلاب يستفيدون من مجموعة مواضيع ثقافية تغذي فكر الطالب وتوسع خياله. يتم تدريس الحاسوب والتربية الرياضية والفن والموسيقى والصحة على أيدي معلمين أخصائيين ، كما يتعلم الطلاب في بيئة منظمة وآمنة كيفية تطوير المهارات والمواقف التي ستبني أساساً حيوياً لمستقبلهم. يقوم معلمونا بمساعدة الطلاب على تنظيم أعمالهم وواجباتهم الروتينية، وكذلك على وضع تقييم للواجبات المنزلية، فهناك جائزة شهرية لأفضل طالب، بالإضافة إلى قائمة تكريم من قبل مدير المدرسة، تعطى على مدار السنة للإعتراف بالجهود الرائعة في الإنجاز، وذلك من أجل تحفيز الطلاب وتشجيعهم.